10– محرم – 1445هـ الموافق 28 – 7 -2023م
وبالرغم من اشتهار العسل اليمني والطلب المُستمرّ عليه خاصة بعد أن ذاع صيتُه في أرجاء العالم، يلجأ البعضُ إلى محاولاتِ الغش لزيادة الربح المادي من جهة وتشويه سُمعة العسل اليمني من جهة أُخرى، ولمعرفة جودة العسل وإصالته، ويسرد النّحالون والمختصون في مجال العسل بعض من الصفات التي يمكن من خلالها التفريق بين المنتج الأصلي من المقلد كرائحة العسل ومذاقه وقوامه والتي تعتبر من أكثر وأسهل الطرق التي تساعدك في معرفة ما إذَا كان مقلدا أَو أصليا.
ويؤكّـد النّحالون أن العسل الأصلي توجد له رائحةٌ مميزة، على عكس المقلد عديم الرائحة تمامًا، كما أن له لوناً غامقاً لا يتغير، بخلاف المقلد الذي يتأثر باختلاف درجات الحرارة.
ويحكي الخبراء أن العسلَ الأصلي لا يتجمَّدُ حالَ وضعه في الفريزر، كما أن العسل الأصلي يحتفظ بتركيبته الكيميائية طالما هو موضوع داخل عبوة زجاجية محكمة الغلق تصل إلى 10 سنوات، موضحين أن للعسل الأصلي خواص لا تحتوي على حبيبات سكر تأثر على قوامه.
ويذكر المختصون أن خلطَ كمية من العسل مع الماء ووضعهما في أنبوب زجاجي وتركها ليلة كاملة، طريقة واضحة للتعرف على العسل الأصلي، حَيثُ أنه إذَا رسب في القاع يدل على أن هذا العسل مغشوش ومقلد، كما أن ملء ملعقة من العسل وسكبها مرة أُخرى في الوعاء الزجاجي، إذَا انساب لفترة طويلة من دون انقطاع يدل على أنه أصلي وطبيعي، وَإذَا انساب بسرعة وتقطع تأكّـد من أنه مغشوش.
كما أن غمسَ عود كبريت في العسل ثم حكه بالعبوة لإشعاله فإذا اشتعل العود فَـإنَّ العسل أصلي وطبيعي، وَإذَا لم يشتعل فأدرك أنه مقلد