خاص / الارتقاء
تتوقف كمية ماء الري وعدد الريات التي يحتاجها العنب على درجات الحرارة السائدة أثناء موسم النمو وخصائص التربية والأصناف المنزرعة وعمر الكرمات، ومن الواجب أن يراعى في تنظيم الري أن تتوفر الرطوبة في مجال انتشار الجذور في مستوى لا يقل عن ٧٠% من السعة الحقلية ولا يرتفع إلى السعة الحقلية سواء في الكروم حديثة الغرس أو تلك المثمرة وذلك طوال موسم النشاط والنمو.
ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، يتراوح إجمالي احتياجات العنب من المياه خلال موسم الزراعة ما بين ٥٠٠-١٢٠٠ مم.
أما في حالات ظروف الجفاف الشديدة، سيظهر على العنب أعراض مثل الذبول وانخفاض معدل النمو.
وللتوضيح إليك أخي المزارع المراحل الحرجة لاحتياجات العنب من المياه
في سقية اللقاح / مرحلة كسر البراعم
في هذه المرحلة يحتاج النبات إلى احتياجات عالية من المياه حتى يتمكن من البدء في نمو أغصان الموسم الجديد.
في التربة الرملية أو في المناطق التي تعاني من ظروف الجفاف الطويلة هناك حاجة إلى مياه إضافية في بعض الحالات.
من مرحلة الازدهار الى وضع ثمرة الفاكهة
هذه هي الفترة الأكثر أهمية حيث يوجد خطر متزايد على النباتات لمواجهة الإجهاد المائي. هذا قد يؤدي إلى انتاج كمية محدودة من الثمار.
من مرحلة وضع ثمرة الفاكهة الى بداية النضوج
الإجهاد المائي للنبات خلال هذه المرحلة خاصة بالنسبة لأنواع العنب المائدة، سيؤدي إلى تقليل حجم الثمرة.
خلال مرحلة النضج وفقًا للملاحظات قد تؤدي دورات الري الأصغر والأكثر تكرارًا خلال مرحلة النضج إلى زيادة في خصائص جودة العنب.
لا يزال العديد من منتجي أنواع العنب يفضلون عدم الري على الإطلاق في هذه المرحلة، فهذه هذه هي الفترة التي يكون فيها المزارعون حذرين مع الري.
حيث أن الإفراط في الري أثناء النضج قد يؤدي إلى عدم نضج أنواع عنب المائدة بشكل صحيح بينما في اخرى قد تؤثر على محتوى السكر إذا كانت الأمطار في اليوم السابق للحصاد ممطرة فقد نضطر إلى تأخير الحصاد لمدة ٣-٤ أيام ، حتى “يجف ” العنب ، ويزيل الماء الزائد ويحافظ على المحتوى المائي المناسب مما يؤثر أيضًا على نسبة السكر النسبية .