الرمانُ اليمني في الصدارة

 

تعتبرُ فاكهة الرمان من أكثر الفواكه ذات الفوائد العديدة للجسم والصحة؛ لاحتوائها على قيمةٍ غذائية عالية من الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة، والمركبات النباتية التي يندر وجودها في غير الرمان من الفواكه والأطعمة.
ويعدُ الرمانُ اليمني من أجود أنوع الرمان، مما يجعله يمتلك القدرة التنافسية في الأسواق الخارجية مقارنة بأنواع الرمان التي تنتجها البلدان الأخرى، حيثُ تنتشرُ زراعة هذه الفاكهة الشهيرة في حوالي 15 محافظة يمنية، أكبرها صعدة تليها بالترتيب محافظة عمران وذمار وصنعاء.
أما باقي المحافظات فتنتج أقل من 1000 طن سنوياً.
ولتحسينِ جودةِ الرمان يجب الآتي:

-العنايةُ بالالتزامِ على فتراتٍ محددة في موعدها المحدد كالتسميد العضوي والمركب.
التقليمُ بالشكلِ الصحيح المنظم غير العشوائي.

-مكافحةُ الأمراضِ، والآفاتُ التي تصيبها.
تنظيمُ الوقتِ المناسب لفتراتِ الري بالطرقِ الحديثة والمتطورة.

-اختيارُ البيئةِ المناسبة، كالتربةِ الخصبة الطينية.
-اختيارُ أصنافِ الرمان الجيدة ( خازمي ، ليسي، بلدي، طايفي، حبشي).
-المباعدةُ بين أشجارِ الرمان عند زراعتها من مترين إلى ثلاثة أمتار.

أما بالنسبةِ للجانب التسويقي للرمان، فلا بد من الاهتمام بمعاملات الحصاد، وما بعد الحصاد لفاكهة الرمان، سواء في ما يتعلق بالقطف الصحيح للفاكهة، وعملية التجميع في الحقل باستخدامِ عبوات مناسبة، لجمع الفاكهة ونقلها، وأيضاً كفاءة الفرز، والتدريج، والتعبئة وفق طرقٍ سليمة، والالتزام بمعايير النقل المبرد وخصوصاً تلك الشحنات التي يتم تجهيزها للخارج.
لا بد من استغلال المقومات الزراعية الاستغلال الأمثل بالتوسع في عملية زراعة الرمان بأكبر قدرٍ ممكن، وبطرقٍ حديثة، وتقنيةٍ متطورة، وأساليبَ مختلفة في كل مراحلِ زراعة الرمان،
وحث رجال الأعمال على الاستثمار في هذا المجال، وكذلك دعم المزارعين، وإنشاء الجمعيات التساهمية، وطرح الخطط التسويقية؛ كي نصل إلى الاكتفاء الذاتي، والتصدير إلى الخارج وفق آليةٍ منظمة.

مقالات قد تعجبك