تتمتع تهامة بمناخ معتدل ومناسب للزراعة طوال العام، وتتميز أيضاً بتوفر الأرض الخصبة ومصادر المياه في جزء كبير من أراضيها، ولذلك تعد تهامة من أهم المناطق اليمنية ذات الثروات الطبيعة الكبيرة كالزراعة وخاصة المحاصيل الزراعية من الحبوب والذرة والدخن.
ومن الفواكه كالمانجو، وفاكهة الباباي والشمام والبطيخ والموز والجوافة والتمر والخضار بأنواعها، والسمسم والقطن، والبقوليات، وكذلك تربية الماشية مثل الإبل والأغنام والأبقار والجمال، إضافة الى الثروة النفطية والتي توجد بكميات وفيرة ولم يتم استخراجها.
إن هذه الأرض الطيبة تحتاج إلى اهتمام كبير جداً من عدة جوانب مختلفة كي تصل إلى سلة اليمن المثمرة أهمها:
* العمل على توفير بنية تحتية تصل إلى جميع مناطق سهل تهامة كي يسهل توسع التنمية الزراعية والمشاريع التنموية
* إنشاء مسح ميداني يعمل على معرفة المناطق المناسبة والملائمة التي ستزرع فيها الفواكه والخضروات والحبوب.
* على الجهات المختصة إنشاء مزارع واسعة يتم فيها زراعة محاصيل زراعية بأحدث التقنيات الحديثة.
* إنشاء ودعم الجمعيات التعاونية الزراعية.
* تسويق المنتجات الزراعية بشكل مناسب وطرق منظمة إلى جميع المحافظات.
* الاهتمام بالثروة الحيوانية وإنشاء مزارع لتربية الأبقار والأغنام والجمال، ومصانع للأعلاف.
* تطوير القطاع السمكي وتقديم القروض البيضاء للصيادين والعمل على الاستثمار في القطاع السمكي.
* إعطاء فرص لأصحاب رؤوس الأموال العملاقة للاستثمار في المجال الزراعي والمشاريع التجارية وفق القوانين والأنظمة
* إنشاء أسواق مركزية زراعية تمتلك بنية تحتية متكاملة بأحدث التقنيات تكون قادرة على استيعاب المنتجات الزراعية.
* تقديم الدعم اللازم للمزارعين وخاصة الارشادات الزراعية، ووسائل الري الحديثة بقروض بيضاء.
* إنشاء مشاريع الطاقة البديلة أو صديقة البيئة، كمزارع الرياح لتوليد الطاقة الكهربائية وكذلك مزارع الطاقة الشمسية.
* العمل على بناء ميناء لتصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج.
بهذه الاجراءات والأساليب ستصبح تهامة من أهم المناطق التي ستنقل اليمن إلى مصافي الدول المنتجة للمنتجات الزراعية والصناعية والخدمية وسيرفد خزانة الدولة وستعم الفائدة على المواطن والمزارع وسيكون لها صدى واسع في اليمن والمنطقة العربية وستعمل على المساهمة في السير نحو الاكتفاء الذاتي.
أيمن أحمد الرماح