خاص/ الارتقاء
القمح هو أحد أهم المحاصيل الحقلية والغذائية في العالم. يتصدر قائمة محاصيل الحبوب من حيث المساحة والإنتاج، ويشكل مصدرًا رئيسيًا للكربوهيدرات والسعرات الحرارية في غذاء الإنسان. تأتي بعده في الأهمية محاصيل الأرز والذرة الشامية والشعير والذرة الرفيعة والشوفان والدخن.
وتساهم زراعة القمح في خلق فرص عمل واسعة في مختلف مراحل الإنتاج والتسويق، كمادة أولية أساسية للعديد من الصناعات الغذائية، مثل صناعة الخبز والمعكرونة.
وتوفر صادرات القمح العملات الأجنبية وتحسين ميزان المدفوعات للدول، وتحد من الفقر وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
والقمح محصول استراتيجي لا يمكن التعامل معه بأسلوب العرض والطلب لأنه أمن غذائي للشعب ويعتبر أمن دولة، ولذلك فإن على المجتمع والجهات المعنية الاتجاه نحو زراعة القمح في عدد من المناطق والمحافظات بحيث يتطلب هذا الوضع تشجيع المزارعين على زراعة القمح وضمان المشاكل التي يواجها المزارع سواء من التسويق أو ارتفاع تكاليف الحراثة وارتفاع معدل استخدام المياه بالطريقة العشوائية مثل الغمر وارتفاع تكاليف توريد البذور عند البذارة ورخصها عند التسويق
ولهذا يجب التنسيق وبناء علاقات مناسبة ومتوافقة والتكامل ما بين الجمعيات التي تنشأ وبين التجار والمزارعين لإيجاد حلول مناسبة لإحداث تدخلات نوعية وحيوية لتحسين انتاج محصول القمح.