القمح الذهبي في الجوف.. أصناف وطرق زراعة تقليدية”

19 ربيع الثاني – 1446ه‍ الموافق 22– 10 -2024

خاص/ الارتقاء

تعتبر زراعة القمح من أهم الأنشطة الزراعية في محافظة الجوف، حيث يعتمد عليها الكثير من المزارعين كمصدر رزق أساسي. تتميز هذه المحافظة بتربة خصبة ومناخ مناسب لزراعة أصناف مختلفة من القمح، مما يساهم في إنتاج محصول عالي الجودة. في هذا التقرير، نستعرض أهم أصناف القمح المزروعة في الجوف، وطرق زراعتها التقليدية التي حافظ عليها المزارعون جيلاً بعد جيل.

أصناف القمح في محافظة الجوف:
تميز محافظة الجوف بتنوع أصناف القمح التي تزرع فيها، ولكل صنف خصائصه ومميزاته الخاصة. من أهم هذه الأصناف:
السمراء: تتميز بلونها الأسمر وقيمتها الغذائية العالية وطعمها اللذيذ.
الزراعي: يتميز بإنتاجية عالية خاصة في فصل الشتاء ولونه القمحي.
البوني: يتميز بلونه الأبيض المائل إلى السمرة، ولكنه لا يفضل لصلابة حبوبه.

عمليات خدمة الأرض قبل الزراعة:
يولي المزارعون في الجوف أهمية كبيرة لإعداد الأرض قبل الزراعة، حيث يتم اتباع عدة خطوات لضمان حصول المحصول على أفضل الظروف للنمو:

الحراثة والتسوية: يتم حرث الأرض عدة مرات للتخلص من بقايا المحاصيل السابقة وتفتيت التربة، مما يساعد على تهوية التربة وتسهيل نمو الجذور.
إضافة السماد: يضيف بعض المزارعين السماد العضوي إلى التربة لزيادة خصوبتها وتحسين جودة المحصول.
تقسيم الأرض: يتم تقسيم الأرض إلى مربعات صغيرة لتسهيل عملية الري.

طريقة الزراعة:
تتم زراعة القمح في الجوف بطريقة تقليدية، حيث يتم نثر البذور يدوياً على سطح الأرض. يبدأ موسم الزراعة في منتصف شهر أكتوبر ويستمر حتى منتصف نوفمبر.

معدلات البذور:

يعتمد مقدار البذور المستخدمة في الزراعة على عدة عوامل، مثل نوع التربة والظروف المناخية. بشكل عام، يستخدم المزارعون حوالي 600-800 جرام من البذور لكل حبلة (64 متر مربع).

الري:

يتم ري محصول القمح في الجوف بطريقة الغمر، حيث يتم تغطية الأرض بالماء بشكل دوري. يحتاج محصول القمح إلى عدة مرات من الري حتى يصل إلى مرحلة النضج.

مقالات قد تعجبك