القمح يتحدى الجفاف.. أسرار زيادة الإنتاجية في الأراضي الطينية

20 جمادى الثاني – 1446ه‍ الموافق 21 – 12 -2024

خاص/ الارتقاء

في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، تأتي أخبار طيبة للمزارعين حول زراعة القمح. فقد أكد الخبراء الزراعيون أن القمح يعتبر محصولاً استراتيجياً يتمتع بقدرة عالية على التعويض والتكيف مع الظروف المختلفة، خاصة في ظل توفر الرعاية المناسبة.

وأوضح الخبراء أن القمح يتميز بقدرته على زيادة عدد الفروع في حال توافر الظروف المناسبة، مثل الرطوبة المناسبة وكمية كافية من الأسمدة. حتى في حال كانت كثافة الزراعة منخفضة، فإن القمح قادر على تعويض ذلك بزيادة حجم السنبلة وعدد الحبوب فيها.

وأشاروا إلى أن نقص السماد والماء يؤثر بشكل كبير على عملية التفريع في نبات القمح، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية. لذلك، يجب على المزارعين الاهتمام بتوفير الاحتياجات المائية والغذائية للنبات خلال المرحلة الأولى من نموه، وهي مرحلة بناء الغطاء النباتي والسعة التخزينية.

نصائح للمزارعين:

الري والتسميد: يجب على المزارعين الالتزام بجدول زمني دقيق للري والتسميد، مع مراعاة نوع التربة وظروف الطقس.

الأراضي الطينية: تعتبر الأراضي الطينية مناسبة لزراعة القمح بشرط ضبط عملية الري والصرف، حيث أن ذلك يساعد على تجنب مشاكل التشبع بالماء وتلف الجذور.

الأصناف المحسنة: ينصح المزارعون بزراعة الأصناف المحسنة من القمح والتي تتميز بقدرة عالية على تحمل الظروف البيئية المختلفة.

 

مقالات قد تعجبك