22 جمادى الثاني – 1446ه الموافق 23 – 12 -2024
خاص/ الارتقاء
يواجه مزارعو البطاطس في هذه الفترة تهديدًا كبيرًا من مرض اللفحة المتأخرة، وهو أحد أخطر الأمراض الفطرية التي تصيب هذا المحصول. وتزداد خطورة هذا المرض في ظل الظروف المناخية الحالية من ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة المعتدلة.
اللفحة المتأخرة
اللفحة المتأخرة هي مرض فطري يصيب أوراق وساق ودرنات نبات البطاطس، مما يؤدي إلى ذبول الأوراق وتساقطها وتلف الدرنات. وتظهر أعراض المرض على شكل بقع مائية على الأوراق تتحول تدريجياً إلى اللون البني الداكن، ويظهر على السطح السفلي للأوراق زغب أبيض اللون.
أسباب الانتشار
الرطوبة العالية: تعتبر الرطوبة العالية هي البيئة المثالية لنمو وتكاثر الفطر المسبب للمرض.
درجات الحرارة المعتدلة: تفضل الفطريات درجات حرارة تتراوح بين 15 و 25 درجة مئوية.
الزراعة الكثيفة: تزيد الزراعة الكثيفة من الرطوبة داخل الحقل وتسهل انتشار المرض.
بقايا المحاصيل: تعتبر بقايا المحاصيل المصابة مصدراً للعدوى في الموسم التالي.
الوقاية
اختيار أصناف مقاومة للمرض: يفضل زراعة أصناف البطاطس التي تتميز بمقاومة عالية للمرض.
التدوير الزراعي: تجنب زراعة البطاطس في نفس الحقل لعدة سنوات متتالية.
التخلص من بقايا المحاصيل: يجب التخلص من بقايا المحاصيل المصابة حرقاً أو دفنها.
الري بالتنقيط: يفضل الري بالتنقيط لتجنب إصابة الأوراق بالماء.
التهوية الجيدة: يجب الحرص على تهوية الحقل بشكل جيد.
المكافحة الكيميائية: في حالة ظهور أعراض المرض، يمكن استخدام المبيدات الفطرية المخصصة لمكافحة اللفحة المتأخرة، مع الالتزام بالتعليمات الموجودة على العبوة.
نصيحة الخبراء
ينصح الخبراء الزراعيون بضرورة مراقبة حقول البطاطس بانتظام للكشف المبكر عن أي أعراض للإصابة بالمرض، والقيام برش المبيدات الفطرية فور ظهور الأعراض. كما ينصحون بالاستعانة بالخبراء الزراعيين لتشخيص المرض وتحديد المبيد المناسب.