وسيط مجاني ما بين البائع والمشتري، يضمن للمشتري صحة الأسهم ويضمن للبائع مقابلها المادي وبالسعر العادل، ولا هدف سوى الاكتفاء الذاتي.
ويكفي أن تعرف أن ذلك الوسيط مجاني، لتعرف هويته بلا بحث أو تحري واكتشاف فهو بالتأكيد “مجموعة الارتقاء”
يقول مدير مكتب خدمات المساهمين في مجموعة الارتقاء للتنمية الزراعية عبد الغني الرازحي:” إن عمل المجموعة يقتصر على دور الوسيط المجاني في تقديم الخدمات للمساهمين، من إدخال وتوثيق بياناتهم وعدد أسهمهم، بالإضافة إلى خدمات بيع وشراء الأسهم عبر المجموعة بشكل مجاني.
ويرجع الرازحي سبب تزايد إقبال المواطنين خلال الأوانة الأخيرة، حين بدأت أنشطة مجموعة الإرتقاء تظهر للعلن، ولمسها الجميع في الواقع، بعد أن كان هناك نوع من التغيب عن إظهار نشاطات مجموعة الارتقاء لأسباب الإدارة تقدرها.
وطمئن الرازحي جميع المزارعين لأن يكونوا عوناً لمجموعة الإرتقاء، فهي الشريك المخلص الوفي لهم وتتدخل في أهم مراحل انتاجهم وهو “التسويق” الذي كان مغيب خلال الفترات السابقة.
ويرى الرازحي أن أهمية الإكتفاء الذاتي تأتي من أهمية امتلاك القرار ، فمن لا يمتلك قوت يومه لا يمتلك قراره، ولا سيادتنا ولا استقلال دون سعي الجميع نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهذا ما حرص عليه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- في جميع خطاباته ويحث عليه جميع أبناء الشعب اليمني.
مرحلة الإنعاش
غائبة كانت أم في مرحلة الموت السريري فإن عودة الروح التجارية والنهضة الاقتصادية، ضرورة حتمية والتسويق مؤشر الانتعاش الذي لابد منه للعودة الروح الغائبة أو الميتة سريريا.
يشرح مدير مكتب خدمات المساهمين في مجموعة الارتقاء للتنمية الزراعية عبد الغني الرازحي، جهود المجموعة من
خلال انعاش جانب التسويق فيما يخص الجانب الزراعي، وفتح التسويق الزراعي في محافظة صعدة والعمل على إنشاء وكالات في محافظة تعز، وفتح سوق زراعي يعتبر الأكبر والأول في محافظة الجوف كونها تعتبر المحافظة الواعدة في المجال الزراعي.
ويؤكد مدير الإنشاءات في مجموعة الإرتقاء عبدالفتاح إسماعيل المتميز، إن مجموعة الارتقاء تسلمت مشروع سوق الحزم لتسويق المنتجات الزراعية، الذي يعد أول سوق مركزي زراعي في محافظة الجوف، وكان قد تم الإنجاز فيه مسبقاً خلال تدشين المرحلة الأولى من إنشاء السوق عام 2021م بنسبة 50%، ثم قامت المجموعة بإستكمال مشروع إنشاء هذا السوق النموذجي خلال فترة أقل من شهر.
ويسرد المتميز المراحل التي مر بها إصلاح سوق الحزم المركزي، من أعمال كبيرة في هياكل الهناجر وتجهيز المحلات للوكلاء والبائعين وتجهيز الجامع وتجهيز أرضية الموقع، وصولا إلى إصلاح منظومة كاملة من الكهرباء العامة ومولد كهربائي خاص بالسوق.
وأما عن عملية البيع والشراء في السوق وهي الأهم، فتتم بين المزارع والمشتري عبر تسليم قيمة البضاعة بفواتير عن طريق إدارة السوق، وذلك لتسهيل عملية النقد للمزارع، وتسديد كامل مستحقاته يومياً دون تأخير، وليس كما كان سابقاً يتم دفع الحساب للمزارع عندما يتمكن مُصدر البضاعة إلى المحافظات من بيعها، لتبقى مجموعة الارتقاء الشريك المخلص الوفي، للبائع والمشتري والمساهم على حد سواء.