قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته الأخيرة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، إن للأمريكيين دور أساسي في هذه المعاناة التي تعيشها شعوب أمتنا في الجانب الاقتصادي
وأشار الى انهم جعلوا الربا ركيزة اقتصادية بينما هو أداة لتقييد اقتصاد الدول الفقيرة والتحكم فيها ويحدث نكبة اقتصادية كبيرة على شعوبها.
وأضاف السيد القائد ” يحاول أعداء الأمة أن يحرموا بلداننا من ثرواتها المهمة ومن استخراجها والاستفادة منها، ويعملون لشرعنة الحرب الاقتصادية عبر كثير من المؤسسات الدولية النقدية التي يفرضون من خلالها سياسات جائرة ينتج عنها ارتفاع الأسعار ”
وأوضح الى انهم حريصون على التحكم بثروات الشعوب وضرب عملاتها والتأثير على وضعها الاقتصادي وقد خدمتها السعودية ودول الخليج بربط الدولار بالنفط لاعتماده كعملة عالمية.
مشيرا الى ان الحصار عقاب جماعي للشعوب وإضرار بكل الناس وتعقيد للوضع الاجتماعي ويعد أكبر جريمة بحق المجتمعات.
وتابع قائد الثورة بالقول ” يريد الأمريكيون والغرب أن تبقى الأسواق العربية والإسلامية مفتوحة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية التي يجب أن تكون مقاطعة لدينا”.
وحذر من أساليب وطرق الأمريكان والغرب أعداء الأمة في استهداف اقتصادها، بأعمالها الشيطانية بإغراق الدول التي تستجيب لهم بالقروض الربوية، وبالأزمات المالية، وسرق الثروات النفطية والمعدنية بالطرق المباشرة أو عبر عملائهم وعلى حساب معاناة الشعوب.
وذكر أن الأمريكيون يستولون على أموال الدول عبر تجميد أصولها بالعقوبات الأمريكية وهذا حصل مع كثير من البلدان منها اليمن.
واعتبر إيداع الأموال في بنوك الأمريكيين خطأ فادح ولو كان هناك وعي قرآني لشعوب أمتنا لما أودعوا شيئا في البنوك الأمريكية… لافتا إلى ما يعمله الأمريكيون من ابتزاز الأمة ماليا من خلال أي مشكلة أو قضية يقفون خلفها مثل قضية لوكربي التي ابتزوا بها ليبيا.
وأشار إلى أن الأعداء يزرعون عملاءهم في بلداننا في مواقع المسؤولية والوزارات والمؤسسات المعنية بالاقتصاد ويعملون على تخريبها من الداخل.