أكد باحثون وأكاديميون أن تنوع المراعي النحلية المنتشرة في البيئة اليمنية وكذا التنوع البيئي من سهول ساحلية وهضاب جبلية ووديان وصحاري، عوامل رئيسية في تميز العسل اليمني وجودته العالية.
وأشاروا في محاضرات علمية أٌقيمت اليوم على هامش فعاليات المهرجان الوطني الثاني للعسل اليمني ومنتجات النحل، إلى أن مهنة النحالة في اليمن من أهم مصادر الدخل لكثير من الأسر الريفية.
وبينوا أن عدد النحالين اليمنيين يصل إلى أكثر من 100 ألف نحال يعملون في قطاع إنتاج العسل.
وتناولت المحاضرات مواضيع تتعلق بإنتاجية العسل اليمني وأنواعه وخصائصه والمواصفات القياسية له وصعوبات تصديره ومشاكل تربية قطاع النحل وكذا محاضرات حول الغذاء الملكي وأهميتها في حياة الإنسان.
وركزت المحاضرات على المميزات التي ينفرد بها العسل اليمني وجعلته من أشهر أنواع العسل في العالم وأغلاها ثمانا، ًيصل سعر الكيلو جرام من عسل السدر اليمني المشهور بنقائه كعسل طبيعي خال من المواد الكيميائية إلى نحو 500 دولار.
وتضمنت الجلسات العلمية أيضا محاضرات عن الفحوصات الحسية للعسل وفحوصات حبوب اللقاح وكذا الخصائص الدوائية للبريولس والخصائص الدوائية للعسل اليمني.
واشتملت فعاليات المهرجان على محاضرات في مجال النحل وإنتاج العسل من قبل نخبة من الباحثين والأكاديميين من وزارة الزراعة والري وكلية الزراعة بجامعة صنعاء والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ومؤسسة بنيان وعدد من المتخصصين في مجال النحل من الجمعية اليمنية للنحالين وتجار العسل.
وقدم المحاضرون والأكاديميون إرشادات توعوية حول تربية النحل وإنتاج العسل بما يسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه بالصورة المثالية، وتنمية هذا القطاع الحيوي المهم.